اليعقوبي : تمّ اقتطاع يوم الإضراب الذي خاضه المربين يوم 12 نوفمبر الفارط
جامعة التعليم الثانوي تدعو إلى الدخول في إضراب حضوري بكافة المؤسسات التربوية غدا الثلاثاء
إضراب عام في كل قطاعات التربية يوم الجمعة 12 نوفمبر الجاري
جامعة التعليم الأساسي تدعو إلى إضراب حضوري غدا الجمعة واتحاد الشغل يؤكّد على مواصلة العمل بشكل عادي
اليعقوبي : اعتداء مجاني وسافر من عون الأمن على مدير معهد 9 أفريل بسبب ممارسته لمهامه
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، أعلن الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أنّه قد تمّ اقتطاع يوم الإضراب الذي خاضه المربين يوم 12 نوفمبر 2021.
واستنكر اليعقوبي ذلك الإقتطاع ذلك أنّ الإضراب جاء'' احتجاجا على تنامي ظاهرة العنف ضد المربين أمام عجز وزاري أزلي في حماية منظوريها وحماية المدرسة''.
واعتبر اليعقوبي أنّ هذا الإقتطاع يعتبر '' بلا شك سلوك غير اخلاقي يرسخ تلك العقيدة العدائية لوزارة لم تنظر يوما لمنظوريها على أن لديهم حق الحماية والعمل اللائق ولكن منحت تعلة تتعلل بها وهي أن الإضراب غير شرعي رفضته القيادة النقابية من خلال بيانها الشهير''.
وتوجّه اليعقوبي بالشكر للقيادة النقابية ولوزارة التربية على هذا الإقتطاع قائلا '' شكرا الاثنين معا فلا خير في من اقتطع ولا خير في من شرع''. وأضاف مؤكّدا أنّ الإضراب كان '' إضرابا من أجل كرامة المربين وحرمة المدرسة'' مشيرا أنّ هذه المسائل تأكد مرة أخرى أنها ضمن أجندات المربين لوحدهم فقط.
للتذكير، كانت الجامعة العامة للتعليم الأساسي، قد أعلنت يوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021، في بلاغ لها أنّه على هامش الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، انعقد بين الجامعات العامة لقطاعات التربية التي قررت بالإجماع تنفيذ إضراب عام في كل قطاعات التربية يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021 من أجل إصدار قانون يجرم الاعتداء على الإطار التربوي ويصون حرمة المؤسسة التربوية.
في حين أنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع بتاريخ 11 نوفمبر 2021 بشكل طارئ، أعلن في بلاغ له، كافّة منخرطيه في قطاع التربية والتعليم أنّ الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة يوم 10 نوفمبر الجاري، لم تتّخذ قرار دخول أسلاك التربية في إضراب يوم 12 نوفمبر 2021.
ودعا كافة المدرسات والمدرسين إلى تخصيص ساعة لفتح حوار مع التلاميذ حول رفض العنف والتصدّي له خاصّة في المؤسّسات التربوية ومحيطها وحول تطوير العلاقة بين كافّة المتدخّلين في المجال التربوي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires